أدلى مجلس العدالة الاجتماعية في دير الزور اليوم، ببيان تنديداً بجرائم ومجازر قوات حكومة دمشق وما يسمى "الدفاع الوطني"، قرئ أمام مبنى المجلس في مدينة الكسرة من قبل الحقوقي مازن الهفل، بحضور أعضاء وإداريي وقضاة مجلس العدالة وحقوقيين.

وأضح البيان أن "الأراضي السورية أصبحت مسرحاً لتصفية الحسابات الدولية منذ بداية الثورة، والتفاهمات التي جرت في الآونة الأخيرة بين النظامين التركي والسوري وبدعم روسي وإيراني ألقت بظلالها على المشهد السوري، ما تمخض عنه ضرب الأمن والاستقرار في مناطق شمال شرق سوريا".

وأضاف البيان: "لقد قامت هذه المجموعات بالاعتداء على قواتنا ووجّهت فوهات مدافعها على القرى الآمنة، وارتكبت مجزرة يندى لها الجبين بحق النساء والأطفال، راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى".

وشدد البيان "نحن في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا الأكثر حرصاً على وحدة الأراضي السورية والدفاع عن جميع المكونات".